Les Grimaldines - Yuri Buenaventura

يحتفل فريق غريمالدين بحدث استثنائي! تنطلق هذه النسخة الجديدة بحماس مع الأمسية المئة للمهرجان، والتي تتضمن حفلاً موسيقياً لعازف السالسا الشهير يوري بوينافينتورا!

بعد ستة عشر عامًا من تألقه على مسرح غريمالدين، شرفنا بعودته. فرصة فريدة لإعادة اكتشاف طاقة هذا الفنان اللامحدودة وروحه اللاتينية، الذي غزا فرنسا عام ١٩٩٦ بأداء رائع لإحدى أشهر أغانينا: أغنية "Ne me quitte pas" لجاك بريل.

منذ طفولته، انغمس يوري في التأثيرات الموسيقية المتناقضة: من ناحية، الترانيم الغريغورية والموسيقى الفرنسية والموسيقى الكلاسيكية التي قدمها له والده؛ ومن ناحية أخرى، الإيقاع والماريمبا والأغاني الأفريقية التي تردد صداها على شواطئ مسقط رأسه، بوينافينتورا.

رغم نشأته في كولومبيا، إلا أن فرنسا هي التي وجد فيها نور النجاح. وصل إلى باريس لدراسة الاقتصاد، وبدأ بإحياء حفلات ارتجالية في المترو. في تسعينيات القرن الماضي، كانت حمى اللاتينية تجتاح العاصمة. سرعان ما أصبحت موهبة مغني السالسا محط أنظار، مما دفع يوري بوينافينتورا إلى صدارة تلك الحقبة.

بفضل نجاح أغنيته "Ne me quitte pas"، أصدر ألبومه الأول "Herencia Africana" عام ١٩٩٦، مسجلاً بذلك إنجازًا تاريخيًا بكونه أول مغني سالسا يحصل على أسطوانة ذهبية. واصل صعوده الفني بحصوله على أربعة أسطوانات ذهبية أخرى لكل من ألبوماته التالية: "Yo Soy" عام ٢٠٠٠، و"Vagabundo" عام ٢٠٠٣، و"Salsa Dura" عام ٢٠٠٥، و"Cita con la luz" عام ٢٠٠٩.

في سبتمبر 2024، أصدر ألبومه الجديد "أمامي"، الذي يعني حرفيًا "أحبني". في هذا العمل، يجمع بين عالمين: من جهة، موسيقى السالسا التقليدية والموسيقى الكاريبية بأصواتها الاستوائية؛ ومن جهة أخرى، إيقاعات نيويورك الحضرية وتناغم موسيقى الجاز.

ويعتبر هذا الألبوم بمثابة تكريم لموسيقى نيويورك اللاتينية وموسيقييها.

بعد جولة في فرنسا في عام 2025، يعدنا هذا المغني بصوته القوي وكاريزمته الجذابة بأمسية لا تُنسى.

إذا كنت من عشاق الموسيقى التي تُثير حماسك وتُحرك جسدك، فلا تفوّت هذه الحفلة الموسيقية الاستثنائية. انغمس في سحر يوري بوينافينتورا، أسطورة السالسا الحية!

قبل الحفل، قم بالتجول في شوارع غريمو لمقابلة فنانينا وفرق الشوارع على طول الطريق.

منظم من قبل مكتب السياحة في جريمو.

الساعة 7 مساءً في الشوارع

حفل موسيقي الساعة 10 مساءً